أطفا الليل فانوسه وانا وحدي اصارع ليلي محاصرة بين غيوم أذار العقيمة .. آلت على نفسها واقسمت علنا انها لن تمطر وانها لن تبلل ظفائر الحسناوات النائمات على سرير المساء الابيض ...
اصيح بصوت مبحوح اين هو اين هو حبيبي الذي يعشقه الضوء كي يضيء الفانوس فالظلمة تخنقني اكثر مما تبعثه من احساس بالدفء او شعور رومانسي عن قصة او رواية عفا عليها الزمن ... تعال كي تضيئ دجى الليل فحتى القمر اتعبه الدوران حول افلاك الارض التي تسكنها احلام البشر المرة ....
افتش عنك يا نجمي الذي يعرف اسرار الريح ... افتش عنك ياوتري كي اكمل لحني حتى يرن في افق السماء الفسيح .. افتش عنك بين الزهر بين قطرات الندى والطيور ....
آه يا امسيات الصحب والخلان .. يا لحنا رائعا كان يحمل على اكتافه ارج الزهور يا اشعة تلتمع بلهب الغروب الارجواني اما من عودة لتلك الطيور التي هاجرت نحو الجنوب المطوق بالقصب والمياه الضحلة لقد اتعبني الوقوف فوق ابراج المدينة العالية وانا اتطلع الى النجوم متوكأ على عكازت الاشواق .. اتنصت الى الطيور عل احدها تحمل خبرا عنك .. كم اهلكني بعدك يا مولاي بعد ان رحلت عني انه يعذبني يحرقني كشمعة حمقاء في ليل طويل ..
تقبل تحياتي اشواقي كل حرف من حروف رسالتي الصادقة المختومة بجراحي والناطقة باوجاعي