شفتاك... كقطعتي شهد ارتجيهما
غصنان ارتمي في ظلهما
من الصباح الى اخر النهار
وكانهما عصير من حب الرمان
رماني عليهما هذاالزمان
لذة وحرقة الشوق فوقهما
تداعب اجزائهما
شفتاك..واهاتي ... وصرخاتي
واناالبعيد عن متناولهما
احترق شوقا للقائهما
اتضرع الى الله ان احتضنهما
حريق بداخلي يزداد حريقي
أاقول أحبك...يا سيدتي
فهل ستكون هذه اخر نهاياتي
ياليتني استطيع ان اقبلهما
فلست اتمنى من الدنيا شيئا
غير تقبيلهما والموت بعدها
جراحي في الصدر تنوح
تمزق أشلائي وبالعطر تفوح
شوقا ورغبة لشفتاك فدعيهما
تستلقي اهاتي في ظلهما
فلست ارضى الرحيل عنكِ وحكايتنا
في منتصف الطريق تكون نهايتها
يا حبي الاول والاخير
يا وطنا التجأ اليه واسير
كالسائر الى مثواه الاخير
اني لا اتمنى من الدنيا شئ
غير تقبيل شفتاك والموت بعدها
ياليتني افعل هذا قبل الرحيل
فلست ادري اين ستكون وجهتي
ولست اعلم اين ستكون مرساتي
فقد اضعت بعدك الطريق
واسمي وعنواني وحتى تاريخي
أابقى تائها بلا رفيق وبلا هدف
وجراحي تسعى للأمل
وتتمنى الشفاء بقبلة من شفتاكِ
فما ذا اقدم لك حبيبتي
قلبي؟؟ روحي ؟؟ جسدي ؟؟
وانتي كل شئ مني تملكين
ساعطيكِ كلمة احبك
فانا احبك احبك احبك
غير اني لا زلت اسئلك
شفتاك والرغبة في تقبيلهما
فهما قطعتا شهد وانا ارتجيهما
فهما قطعتا شهد وانا ارتجيهما