عدد الرسائل : 242 العمر : 37 العمل/التحصيل : طالبة هندسة تاريخ التسجيل : 27/03/2008
موضوع: ناهدة الرماح رائدة المسرح والسينما الأربعاء أبريل 02, 2008 4:02 pm
ناهدة إسماعيل القريشي ولقبها الفني (ناهدة الرماح) ولدت في بغداد في محلة (الحيدر خانه)، وقد بدأت حياتها الفنية في العام 1956ببطولة فيلم (من المسؤول) إنتاج شركة سومر وإخراج عبدالجبار ولي، وعدت أول فتاة (من عائلة) تمثل في السينما، حيث كان دخول المرأة في العمل الفني، المسرح والسينما خصوصا، أمراً صعباً بسبب تعارضه مع مفاهيم العفة والشرف السائدة آنذاك، لهذا كان محصورا بفتيات الملاهي، وفي العام 1957 انتمت إلى فرقة المسرح الفني الحديث ومثلت (الرجل الذي تزوج امرأة خرساء) المترجمة عن الفرنسية من إخراج إبراهيم جلال، ثم مسرحية (إيراد ومصرف)، وفي العام نفسه ساهمت مع طلبة معهد الفنون الجميلة بمسرحيتين هما (القناع - وحفلة زواج) من إخراج إبراهيم الخطيب، وكذلك استعراض عن العالم العربي وعن ثورة الجزائر، وواصلت العمل مع الفرقة، وبعد ثورة 14 تموز 1958، حيث ساهمت في المسرحية السياسية (أنا أمك يا شاكر)، ظلت هذه الفنانة الرائدة نشطة خلال سنوات طويلة عملت فيها في المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة، في نتاجات عراقية وأجنبية عديدة، في ليلة العاشر من كانون الثاني العام 1976 كانت الفنانة تشارك في مسرحية (القربان) الشهيرة التي اعتبرت حينها حدثا مهما في المسرح العراقي، وهي مقتبسة من رواية للروائي العراقي الكبير (غائب طعمة فرمان)، في تلك الليلة فجأة وبينما هي في كواليس المسرح فقدت الفنانة نظرها، هذا الحدث أثار ضجة شعبية وقد تعاطف معها جميع العراقيين، وعلى اثر ذلك أرسلتها الحكومة إلى لندن للعلاج، ولأسباب سياسية اضطرت للهرب من الوطن في العام 1979 وما زالت تعيش في المنفى وفي العمى التام منذ ذلك التاريخ وحتى الآن خلال عدة سنوات ظلت تتنقل من بلد إلى آخر حتى استقرت في لندن عام. 1983 .
كانت هنا مياوي
اسدبغداد ღღ ألمراقب ألعام ღღ
عدد الرسائل : 281 العمر : 40 العمل/التحصيل : تجاره تاريخ التسجيل : 06/04/2008
موضوع: رد: ناهدة الرماح رائدة المسرح والسينما الإثنين أبريل 21, 2008 10:41 am
موضوع: ناهدة الرماح رائدة المسرح والسينما 
الأربعاء أبريل 02, 2008 4:02 pm
ناهدة إسماعيل القريشي ولقبها الفني (ناهدة الرماح) ولدت في بغداد في محلة (الحيدر خانه)، وقد بدأت حياتها الفنية في العام 1956ببطولة فيلم (من المسؤول) إنتاج شركة سومر وإخراج عبدالجبار ولي، وعدت أول فتاة (من عائلة) تمثل في السينما، حيث كان دخول المرأة في العمل الفني، المسرح والسينما خصوصا، أمراً صعباً بسبب تعارضه مع مفاهيم العفة والشرف السائدة آنذاك، لهذا كان محصورا بفتيات الملاهي، وفي العام 1957 انتمت إلى فرقة المسرح الفني الحديث ومثلت (الرجل الذي تزوج امرأة خرساء) المترجمة عن الفرنسية من إخراج إبراهيم جلال، ثم مسرحية (إيراد ومصرف)، وفي العام نفسه ساهمت مع طلبة معهد الفنون الجميلة بمسرحيتين هما (القناع - وحفلة زواج) من إخراج إبراهيم الخطيب، وكذلك استعراض عن العالم العربي وعن ثورة الجزائر، وواصلت العمل مع الفرقة، وبعد ثورة 14 تموز 1958، حيث ساهمت في المسرحية السياسية (أنا أمك يا شاكر)، ظلت هذه الفنانة الرائدة نشطة خلال سنوات طويلة عملت فيها في المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة، في نتاجات عراقية وأجنبية عديدة، في ليلة العاشر من كانون الثاني العام 1976 كانت الفنانة تشارك في مسرحية (القربان) الشهيرة التي اعتبرت حينها حدثا مهما في المسرح العراقي، وهي مقتبسة من رواية للروائي العراقي الكبير (غائب طعمة فرمان)، في تلك الليلة فجأة وبينما هي في كواليس المسرح فقدت الفنانة نظرها، هذا الحدث أثار ضجة شعبية وقد تعاطف معها جميع العراقيين، وعلى اثر ذلك أرسلتها الحكومة إلى لندن للعلاج، ولأسباب سياسية اضطرت للهرب من الوطن في العام 1979 وما زالت تعيش في المنفى وفي العمى التام منذ ذلك التاريخ وحتى الآن خلال عدة سنوات ظلت تتنقل من بلد إلى آخر حتى استقرت في لندن عام. 1983 .
